في إطار تعزيز جهود العودة إلى المدارس خلال جائحة كورونا، يعمل مشغلو المدارس والقادة والمعلمون في جميع أنحاء دبي معًا لضمان أن تكون العودة إلى التعلم وجهًا لوجه بدوام كامل تجربة آمنة وممتعة لجميع الطلاب، حيث أنه اعتبارًا من 3 أكتوبر، ستتم جميع أنشطة التدريس والتعلم في المدارس الخاصة في دبي وجهًا لوجه، فمنذ بداية العام الدراسي، عاد ما يقرب من 75% من الطلاب بالفعل إلى المدرسة ارتفاعًا من 50% في سبتمبر 2020.
وفي معرض حديثه، قال الدكتور عبد الله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية، أن المجتمع التعليمي بأكمله - بما في ذلك الحكومة وموظفي المدارس وأولياء الأمور – قد تعاونوا معًا للتأكد من عودة الطلاب بأمان إلى المدرسة، موضحًا أهمية التعلم المباشر وأنه من المهم الحفاظ على الصحة والسلامة في قلب تجربة التعليم والتعلم، كما أعرب عن امتنانه للمجتمع التعليمي على كل ما فعلوه لدعم التعليم عالي الجودة في دبي، مؤكدًا على تطلعه إلى بيئة آمنة لعام دراسي مليء بالصداقة والسعادة والمرح.
ومنذ بداية سبتمبر، أجرى فريق هيئة المعرفة والتنمية البشرية 711 زيارة للمدارس بمعدل ثلاث زيارات لكل مدرسة لمراجعة امتثالها لتدابير الصحة والسلامة، حيث تبين أن الغالبية العظمى من المدارس تمتثل لجميع الإجراءات الاحترازية. وفي حين أن غالبية الطلاب سيعودون إلى المدرسة في 3 أكتوبر، سيستمر تقديم التعلم عن بعد للطلاب الذين لديهم شهادة طبية صالحة من هيئة الصحة بدبي وأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى الإمارات العربية المتحدة بسبب قيود فيروس كورونا.
والجدير بالذكر أنه في وقت سابق من هذا العام، أكمل ما يقرب من 75000 ولي أمر استبيان أولياء الأمور الذي أجرته هيئة المعرفة والتنمية البشرية. ومن بين هؤلاء، قال 89% من أولياء الأمور إنهم شعروا بأن أطفالهم آمنون في المدرسة.
وام