في إطار الحرص على تحسين تدفق حركة المسافرين عبر مطار دبي الدولي، أعلنت مطارات دبي عن إنشاء مختبر يختص بإجراء اختبارات مسحة الأنف للكشف عن فيروس كورونا بالمطار الذي ستظهر نتائجه في غضون 3-4 ساعات فقط، حيث صرح بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي عن إنشاء المختبر في المبنى بالقرب من مبنى الركاب 2 حيث سيتم التعامل مع اختبارات مسحة الأنف وستكون النتائج متاحة في غضون 3-4 ساعات.

وأثناء حديثه في سوق السفر العربي 2021 يوم الأربعاء، قال إن دبي لم تحمل الركاب عبء الأمن الطبي الخاص بهم، كما أنها أبقت الجانب الطبي غير تدخلي للغاية مما جعل الإمارة على رأس قائمة الأماكن المرغوبة بالنسبة للمسافرين، مشددًا على أن المطارات أو شركات الطيران لن تنتهك خصوصية الركاب من خلال جوازات سفر التطعيم الرقمية، حيث لن نحتاج إلى معرفة حالتك الصحية، بل سنحتاج فقط إلى إبلاغ السلطات التي تراقب صحتك في بلدك أنك على استعداد للذهاب.

كما أوضح غريفيث إن فترة السفر بعد فيروس كورونا ستكون سلسة كما كانت من قبل، وربما أفضل لأن الفيروس كان مسرعًا للعديد من الأشياء التي كانت صناعة الطيران تتصارع معها لسنوات. وأضاف أن جوازات السفر الخاصة بفيروس كورونا ممكنة الآن لأن التكنولوجيا قد تقدمت مما سيجعل السفر جيدًا، إن لم يكن أفضل.

وأثناء مشاركة البيانات مع سلطات المملكة المتحدة، قال الرئيس التنفيذي لمطارات دبي إنه تم اتخاذ خطوات ضخمة أبقت عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا للفرد في الموجة الأولى أقل بكثير من المتوسط العالمي، حيث أظهر ذلك بوضوح أن الدولة تفعل كل ما في وسعها، مشيرًا إلى أن هناك دولاً على القائمة الخضراء لدى المملكة المتحدة لم تتخذ حتى نصف الإجراءات التي قامت بها الإمارات. كما ستقوم المملكة المتحدة بمراجعة قائمتها في 28 مايو ويأمل جريفيث أن يتم وضع الإمارات على القائمة الخضراء.

ومن وجهة نظره، يرى بول غريفيث أن السفر العالمي سيعود إلى مستوى ما قبل الجائحة في عام 2024، موضحًا أن دبي وقطاع الطيران مستعدان للاستجابة لأدنى تخفيف للقيود وتعبئة طاقة المطار وشركة الطيران، حيث سيكون الانتعاش سريعًا جدًا جدًا بالفعل لكننا لا نعرف متى ستأتي نقطة التحول هذه. وفي غضون سبعة أيام، يمكننا إعادة فتح المبنى رقم 1، والذي هو حاليًا في وضع التعليق.