في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة الساعية لترسيخ مكانة إمارة أبوظبي على خارطة الرعاية الصحية في المنطقة والعالم، قدمت شركة أبوظبي للخدمات الصحية الرعاية الصحية لنحو 266,000 ألف مريض بداء السكري، حيث تلقى المرضى العلاج وحصلوا على الاستشارات الطبية طوال الفترة من شهر يناير 2019 إلى نهاية أكتوبر 2020. كما استقبلت المرافق الصحية التابعة لشركة صحة 152,245 مريض خلال العام الماضي بينما استقبلت 113,796 مريض منذ بداية شهر يناير وحتى نهاية شهر أكتوبر من عام 2020. وبلغ عدد الزيارات لمرضى السكري لمنشآت شركة "صحة" لتلقي العلاج والحصول على الاستشارات الطبية 590,302 زيارة خلال العام الماضي و391,951 زيارة من بداية شهر يناير وحتى نهاية أكتوبر 2020، حيث قُدمت لهم الرعاية الصحية اللازمة حسب أعلى معايير الجودة واستنادًا إلى أفضل المعايير العالمية.
وأكدت عائشة المهري، مديرة دائرة التمريض في شركة أبو ظبي للخدمات الصحية "صحة"، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري الذي يصادف تاريخ 14 نوفمبر من كل عام ويقام هذا العام تحت شعار (الممرضات يصنعن الفرق) على حرص "صحة" على تزويد مرافقها الطبية بكادر تمريضي متخصص ومؤهل للتعامل مع مرضى السكري وتقديم التوعية والتعليم والتثقيف لأفراد المجتمع للحد من تأثير هذا المرض المزمن، كما أشارت إلى الدور الذي قام به الكادر التمريضي في شركة "صحة" من أجل توفير الرعاية اللازمة لمرضى السكري.
وقدمت مراكز "صحة للسكري" الاستشارات عن بُعد وحرص الكادر التمريضي على التواصل المستمر مع مرضى السكري الذين يتعاملون مع مرافق "صحة" للاطمئنان عن حالتهم الصحية وتقديم الاستشارات اللازمة لهم والتأكد من تناولهم للأدوية بانتظام. بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للأشخاص المصابين بداء السكري، فإن الكادر التمريضي يتعاون مع فريق متعدد التخصصات لتأهيل مرضى السكري على التعايش مع المرض والحد من تأثيراته ومن حدوث مضاعفات وهذا ما صرحت به عائشة المهري. وأضافت أيضًا أن المرافق التابعة لشركة "صحة" بذلك كل الجهود الممكنة لتوفير العلاج اللازم لمرضى السكري في ظل انتشار وباء كورنا.
والتزامًا بمعايير دائرة الصحة في أبوظبي عبر برنامج "بيتنا الطبي"، فقد صرح الدكتور عمر نصيب الجابري، المدير التنفيذي الطبي في الخدمات العلاجية الخارجية، بأن المرافق التابعة لشركة "صحة" توفر خدمات وقائية وعلاجية لمكافحة مرض السكري من خلال إجراء الفحوصات الوقائية اللازمة بانتظام. وأوضح أنه بالإضافة إلى جانب استخدام تقنية فحص اعتلال الشبكية بالكاميرات لمرضى السكري التي تساهم في الكشف المبكر عن اعتلال الشبكية، فقد وفرت الخدمات العلاجية الخارجية أحدث التقنيات لعلاج مرضى السكري منها فحص السودوسكان الذي يبين نسبة تلف الأعصاب خلال ثلاث دقائق وبدون أي ألم، بالإضافة إلى فحص ضغط الكاحلي العضدي للكشف المبكر عن انسداد الشرايين حيث يكون مريض السكري أكثر عرضة للإصابة به.
وبالإضافة إلى تزويدهم بأجهزة ذكية لقياس السكر من خلال حساسات توضع على الجلد ويتم قياس نسبة السكر بدون ألم، فإن مستشفيات الظفرة تهتم على نحو خاص بمرضى السكري وتقدم لهم الرعاية الصحية مع متابعة حالتهم وتقديم الاستشارات الطبية اللازم لهم ولأسرهم حول نسبة قياس السكر ومدى أهميته للمرضى الذين يستعملون الأنسولين. وفضلاً عن تقديم محاضرات في عدة مراكز مجتمعية حول أهمية الأنشطة الرياضية وخيارات نمط الحياة الصحي في علاج مرض السكري والوقاية منه ومن غيره من الأمراض المرتبطة بقلة النشاط البدني، فقد عملت مستشفيات الظفرة على تشجيع أفراد المجتمع لاتباع نمط حياه صحي وتوفير التثقيف والتوعية.
وام