بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل ، نظمت وزارة الصحة والوقاية ندوة علمية للعاملين في البرنامج الوطني لمكافحة السل ومقدمي الرعاية الصحية على الصعيد الوطني.

شارك في الحدث حوالي 350 شخصًا ، سواء بشكل شخصي أو عن بعد ، من مختلف القطاعات الصحية الحكومية والخاصة ، بما في ذلك الأطباء والممرضات وعمال المختبرات وأخصائيي الصحة العامة ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين في البلاد.

افتتح الندوة سالم الدرمكي مستشار وزير الصحة ووقاية المجتمع، فيما قدمت الدكتورة ندى المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية عرضاً عن البرنامج الوطني لمكافحة السل واستراتيجياته. . كما قدمت بعض الإحصائيات التحليلية حول إنجازات البرنامج.
ناقش الخبراء والمتحدثون المحليون والدوليون الذين شاركوا في الفعالية ، آخر توصيات منظمة الصحة العالمية في مجال الرعاية الصحية لمرضى السل.

كما تمت مناقشة تحديات التعامل مع المرض ، بالإضافة إلى مراجعة الدراسات والإحصاءات التي توضح الوضع العالمي والمحلي.

كما انخرط الحاضرون في مناقشات وتبادلوا الآراء والمعلومات والخبرات.وتم تكريم المحاضرين والعاملين المتميزين والجهات الداعمة تقديراً لجهودهم في تطوير البرنامج الوطني لمكافحة السل.

قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند ، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة ، إن الإمارات العربية المتحدة من الدول التي ينخفض ​​فيها انتشار مرض السل ، وأن الوزارة تواصل التعاون والتخطيط مع السلطات الصحية عندما يتعلق الأمر بإجراء البحوث العلمية و إيجاد أفضل الحلول والأدوية للقضاء على السل بحلول عام 2030.

يأتي هذا كجزء من تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية للسيطرة على هذا المرض.

وأشار الرند إلى مشاركة دولة الإمارات في الاستراتيجية الإقليمية لشرق المتوسط ​​للقضاء على مرض السل في المنطقة. نفذت الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية وشركائها الاستراتيجيين عدة استراتيجيات وبرامج وقائية للحد من انتشار المرض والسيطرة عليه ، مثل توحيد أساليب المراقبة وأنظمة العلاج ، وتوفير أدوية السل بشكل دوري ، وإعطاء التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة ، وبرنامج فحص السل المبكر.


وقال سالم الدرمكي: 'تقوم الوزارة بتنظيم العديد من الأنشطة والبرامج التوعوية والمجتمعية لتعزيز الوعي بين مختلف شرائح المجتمع حول مرض السل ، وتشجيع التشخيص المبكر لتلافي المرض ومضاعفاته'. وتحرص الوزارة على توفير أحدث النظم الصحية الوقائية والعلاجية الفعالة على جميع المستويات ، ومتابعة الإجراءات الفعالة التي تضمن السيطرة والوقاية من المرض ، ووضع استراتيجيات وخطط وقائية لرفع ونشر الوعي المجتمعي.

تتواصل الجهود بين وزارة الصحة وشركائها لمواجهة جميع التحديات وضمان تقديم خدمات الرعاية والمتابعة لمرضى السل مجانًا.

المصدر: خليج تايمز  

LINK: https://www.khaleejtimes.com/health/uae-health-ministry-backs-global-efforts-to-end-tuberculosis-by-2030