EN
UR
قال باحثون من جامعة برمنغهام ، في تقرير نُشر في BMJ ، إن عدد كبير من المصابين بكوفيد-19 قد حصلوا على نتائج غير دقيقة من إختبار التدفق الجانبي.
يقرّ المؤلفون بأن هذه الإختبارات هي أداة مهمة تساعد على السيطرة على جائحة كورونا وتمت التوصية باستخدامها على نطاق واسع ،لكنها لا تعطي نتائج دقيقة في العديد من الحالات . إنها تعطي نتيجة إيجابية عندما يكون الفيروس موجودًا في مسحة بكميات كبيرة ، وبالتالي يمكن اكتشاف الأشخاص الذين من المحتمل أن يكونوا معديين .
لمعالجة هذه الفجوة ، اعتمد الباحثون على البيانات التجريبية من عدة مصادر للتنبؤ بنسبة إختبارات التدفق الجانبي التي تعطي نتائج سلبية في أولئك الذين لديهم مخاطر عالية للإصابة بفيروس سارس كوفيد .ثم قارنوا هذه التوقعات مع تنبؤات النماذج الرياضية.
كان تركيزهم على تحديد احتمالية أن يكون الناس معديين وأن اختبارهم سلبي على إختبار التباين الحصائي "إنوفا" .
تستند نتائجهم إلى اختبار في ثلاثة إعدادات: اختبار الأعراض في مركز الاختبار والتتبع واختبار شامل في ليفربول للمقيمين بدون أعراض ؛ ولدى طلاب جامعة برمنغهام.
اقترح أحد النماذج أن 8 في المائة و 10 في المائة و 32 في المائة من الحالات في الإعدادات الثلاثة ستكون خاطئة .
عواقب النتائج السلبية الكاذبة كبيرة
يشدد المؤلفون على أن تقييم دقة اختبار للعدوى الحالية أو العدوى يمثل تحديًا بسبب عدم وجود معيار مرجعي ، ويقولون أن هناك احتمالية للخطأ في تقديراتهم.
ويقولون: "إن النتائج الواردة في هذا التحليل يجب أن تؤخذ على أنها توضيحية وليست دقيقة".
لكنهم أشاروا إلى أن هذه البيانات "أفضل ما هو متاح حاليًا وتظهر بوضوح أن فقدان الأشخاص المصابين بالعدوى الحالية أو المصابين بالعدوى ممكن في جميع الأماكن".
يتعين على صانعي السياسات التأكد من أن الناس يدركون خطر الإصابة بالعدوى على الرغم من الاختبارات السلبية.
أنفقت المملكة المتحدة أكثر من 7 مليارات جنيه إسترليني على أجهزة التدفق الجانبي منذ منتصف عام 2020 بشرط أنها يمكن أن تقلل انتقال فيروس كوفيد بنسبة تصل إلى 90 في المائة. ومع ذلك ، لا توجد أدلة دامغة على هذا التأثير.
وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من إجراء الاختبارات الجماعية بدون أعراض بسبب نقص الأدلة ، فضلاً عن التكاليف المرتفعة ومخاطر تحويل الموارد من الأنشطة الأكثر أهمية.
المصدر: ذا ناشيونال نيوز