إستأنفت بعض الجامعات في دبي التعلّم الحضوري داخل الحرم الجامعي ، بينما لا تزال الجامعات الأخرى تعتمد نهج التعلّم عن بعد.
بعد التردّد في إمكانية استئناف الفصول الدراسية في ظلّ إرتفاع عدد الإصابات ، عادت معظم المعاهد في الإمارة إلى اعتماد الدروس الحضورية مع مراعاة كافة بروتوكولات السلامة.بينما قرّرت الجامعات الأخرى إعتماد نهج التعلّم عن بعد.
يقول الدكتور كومار ، العميد المشارك ، في حرم BITS Pilani Dubai : " بدأنا للتو الفصل الدراسي الثاني من 25 يناير 2022 ، بعد استراحة دامت لمدة ثلاثة أسابيع. ما زلنا نقدّم بعض الدروس عن بعد ، وستتبعها الدروس الحضورية (لاحقًا). خلال الأسبوعين الأولين ، سيتم تقديم جميع المحاضرات عبر الإنترنت. وسنعتمد ، بدءًا من الأسبوع الثالث فصاعدًا ، التعليم الحضوري داخل الحرم الجامعي. "
وأضاف كومار: " جميع مرافق الفصول الدراسية / المختبرات الحديثة لدينا تلبّي كافة احتياجات أنماط التعليم المختلفة (عن بعد ، والهجين ، والحضوري) ؛ مع مراعاة كافة التدابير الاحترازية المعمول بها وفقًا لهيئة المعرفة والتنمية البشرية. وبروتوكول حكومة دبي.
" تم تعقيم الحرم الجامعي بالكامل قبل استئناف الدروس الحضورية ، ونحن على استعداد للترحيب بجميع الطلاب داخل الحرم الجامعي اعتبارًا من 14 فبراير 2022".
تبنّت الجامعات العديد من الإجراءات التي يسهل على الطلاب التقيّد بها من أجل ضمان بيئة آمنة وصحية وتفاعلية. من جهتها ، تستعدّ الإدارات للتعامل مع مختلف السيناريوهات حيث أنها تتشاور بانتظام مع السلطات التنظيمية المعنية وتعمل وفقًا للأوضاع القائمة .
في بيان، قال مكتب المسجل في الجامعة الكندية دبي، "الصفوف الحضورية متاحة داخل الحرم الجامعي ، على الرغم من أن الامتحانات لم تبدأ بعد. إنّ أكثر ما يهمّنا هو الحفاظ على سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين .
أشار الخبراء إلى تبلور النظام التعليمي في الإمارات العربية المتحدة ، بحيث يلبّي الاحتياجات الحالية من خلال توفير أساليب تعليمية حديثة تمكّن الطلاب من التأقلم مع نظام التعلّم الهجين .
وبدوره قال الدكتور فضل مالك، جامعة أميتي، ، " نعمل على وضع جداول أكاديمية بديلة لتلبي كافة الإحتياجات في ظل ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد . سنواصل تقديم التعلّم المعكوس وصفوف التعلم عن بعد للتلاميذ الذين يعانون من مشاكل صحية، ونحرص على توفير تجربة تعلّم مميزة للطلاب تتضمن التفاعل الاجتماعي والفعاليات والتطبيق العملي في بيئة سالمة وآمنة.