اختتم مؤتمر الناشرين في معرض الشارقة الدولي للكتاب الـ 11 يوم الثلاثاء ، بمناقشات حول حقبة جديدة من النشر التعليمي تقودها التكنولوجيا في ظلّ هيمنة العصر الرقمي ، والفرص والتحديات الناشئة التي تواجه أصحاب المصلحة في هذا المجال.
توسيع نطاق التعلّم الرقمي
تناولت الجلسة التي أدارها خوسيه بورغينو ، الأمين العام للاتحاد الدولي للناشرين ، تحت عنوان ' تطوّر محتوى التعليم: دور الناشرين في زمن التعلّم الرقمي' ، محور التعلّم الرقمي والدروس المستفادة خلال الوباء ، وناقشت سبل المضي قدمًا بعد هذه الأزمة مع أعضاء مختلفين في سلسلة القيمة التعليمية.
قالت نيتاشا ديفاسار ، المدير الإداري لتايلور وفرانسيس ، ورئيسة اتحاد الناشرين في الهند ، إن التحوّل إلى الرقمية يمثل " تحوّلًا من تصوّر المنتج إلى تصوّر الخدمة "
وأوضحت قائلة: " ينصبّ التركيز الآن على القيمة التي توفّرها أدوات التعلّم للمستخدمين. إنّ وضع العملاء في المقدمة يستدعي زيادة الاستثمار في الموارد لتوفير تجربة أفضل للمستهلكين."
صرّحت الدكتورة نيلام بارمار ، مديرة التعلّم والتعليم الرقمي في مدارس هارو الدولية في المملكة المتحدة ، أنّ الخيارات الهائلة في الموارد عبر الإنترنت قد غيّرت المشهد التعليمي بشكل جذري.
وأردفت قائلة : " لقد أصبح انتقاء الموارد الرقمية الهائلة ودمجها في المناهج الدراسية هو المعيار الأساسي للمضي قدمًا. مع ذلك ، لا يزال يتم تشجيع الأطفال الصغارعلى حمل الكتاب ولمسه والشعور به."
قال بيل كينيدي ، مؤسس شركة Avicenna Partnership Ltd ومقرّها المملكة المتحدة ، أن الوباء أدّى إلى "تحوّل ملحوظ من الكتب الأكاديمية المطبوعة إلى النسخ الإلكترونية من تلك الكتب ، وازدياداً في استخدام المجلات ذات الوصول المفتوح لإجراء الأبحاث ، ولا شك أنّ هذا التحوّل سينمو ويستمر."
كشفت جولي أتريل ، مديرة الحقوق الدولية في وايلي في المملكة المتحدة ، عن استيعاب أقوى للتعلّم الرقمي في كلّ من الجامعات وقطاع الشركات أثناء جائحة الوباء، حيث قالت: " يبحث الناس الآن عن نماذج مختلطة تتضمّن أيضًا الصوت والبودكاست ، بينما يشهد التعلّم المؤسسي نموًا هائلاً حيث تتطلّع المزيد من الشركات إلى رفع مستوى مهارات موظفيها."