تسير دولة الإمارات العربية المتحدة بثبات وثقة نحو احتواء جائحة "كوفيد-19"، وتستمر في المضي قدمًا في مرحلة التخطيط للتعافي بكل ثقة واقتدار بفضل تعاون وتضامن جميع مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، حيث بات أخذ اللقاح واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا على الجميع من أجل المحافظة على صحة وسلامة المجتمع ودعمًا للجهود الوطنية الرامية للتصدي لهذا الوباء.
وبلا شك فإن اللقاح يعتبر الخيار الأمثل والطريقة الأكثر فعالية وأمانًا لاحتواء انتشار الفيروس، والدخول إلى مرحلة التعافي التام والمستدام من أجل ضمان التوازن بين المحافظة على صحة المجتمع وسلامة أفراده والعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية واستئناف النشاط الاقتصادي في جميع القطاعات وهذا يتطلب استجابة جميع فئات المجتمع للحملة الوطنية للتطعيم والإسراع لأخذ اللقاح.
هذا وتشهد الإمارات إقبالاً متزايداً للحصول على اللقاح بين جميع فئات المجتمع، حيث بلغ إجمالي مجموع الجرعات التي تم تقديمها حوالي 4 ملايين و413 ألفاً و649 جرعة وبمعدل توزيع للقاح بلغ 44.63 جرعة لكل 100 شخص.
وتماشياً مع مبادرة اللقاح الإماراتية، أطلقت منصة وقاية حملة "حاربها" لتشجيع جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين في دولة الإمارات على القيام بهذه الخطوة البسيطة والتي تتمثل في التشمير عن سواعدهم من أجل تلقي اللقاح وسعياً للوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم.