الحمادي: يجب على المتطوعين الذين أخذوا لقاح مرض كوفيد-19 الالتزام بالإجراءات الوقائية

الحمادي: يجب على المتطوعين الذين أخذوا لقاح مرض كوفيد-19 الالتزام بالإجراءات الوقائية

كشف الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي لحكومة الإمارات خلال الإحاطة الإعلامية الدورية التي تعقدها الحكومة لتناول مستجدات الأوضاع الصحية في الدولة، عن مجموعة من الإحصاءات التي رصدتها الأجهزة المعنية لتحليل الوضع الصحي في الفترة بين 30 سبتمبر و6 أكتوبر 2020، والتي أشارت إلى أن الإمارات أصبحت أول دولة في العالم يتجاوز فيها عدد فحوصات كورونا التي تم إجراؤها العدد الإجمالي للسكان، وذلك للدول التي يتجاوز سكانها مليون نسمة حيث تخطى عدد الفحوص ما يزيد عن 10 ملايين فحص، وقد شهدت هذه الفترة إجراء 720,802 فحص على مستوى الدولة بزيادة 8% مقارنة بالأسبوع الأسبق، وارتفاع في حالات الشفاء بنسبة 23% ليبلغ مجموع حالات الشفاء 8018 .

وأكد الحمادي حرص الإمارات على تحقيق تطلعاتها وإنجازاتها في مختلف القطاعات الحيوية ومن أهمها قطاع التعليم لما له من أهمية خاصة، حيث استطاع القطاع تحقيق إنجازات قياسية خلال فترة قصيرة، بفضل جاهزية البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وتبني أحدث التقنيات لضمان استمرارية عمل القطاع مع فرض أعلى معايير وإجراءات وقائية لضمان سلامة الطلاب والعاملين في المؤسسات التعليمية، لافتًا أن العام الدراسي يشهد عمل حوالي 212 مدرسة بنظام التعليم الواقعي بنسبة 17.14% من إجمالي المدارس على مستوى الدولة وما يقرب من 1,025 مدرسة بنظام التعليم عن بُعد، بنسبة 82.86% من إجمالي المدارس وعدد الطلاب في مدارس التعليم الواقعي يبلغ 201,797 طالبا بنسبة 17.28% من إجمالي الطلاب على مستوى الدولة.

 وفي سياق آخر أكد الحمادي أن الحصول على اللقاح التجريبي لفيروس كورونا لا يعني بالضرورة عدم الإصابة بالفيروس، لذلك يجب على المتطوعين الذين أخذوا اللقاح الالتزام بالإجراءات الوقائية لأنه في حال حصول المتطوع على الجرعة الثانية من اللقاح يحتاج إلى 4 أسابيع لتحسين مستوى مناعته لإن المناعة توفر الحماية له فقط و ليس للمحيطين به، لأن قد يكون سببا في نقل العدوى لهم في حال عدم التزامه بالإجراءات الوقائية، كما شدد الحمادي على أن الإصابة بمرض كوفيد-19، والانفلونزا الموسمية في نفس الوقت يشكل خطورة على المصاب لصعوبة التمييز بين نزلات البرد وفيروس كورونا لتشابه الأعراض المرضية حيث يكون الفحص المختبري أفضل طريقة للتمييز بينهما مؤكدًا أن على كل فرد أخذ لقاح الإنفلونزا المتاح في المراكز الصحية لتقليل خطر الإصابة وفرص الانتشار ورفع الضغط عن القطاع الطبي.

وفي ذات السياق أكد الحمادي إن تطعيم الانفلونزا يصبح أكثر أهمية عند الفئات التي قد تعاني من مضاعفات الإنفلونزا أو التي يمكنها نقله للآخرين وهم العاملين في القطاع الصحي، والأطفال تحت سن الخامسة وكبار السن فوق سن 65، والمدخنين، ومرضى السكر والقلب والرئة والكبد والكلية وغيرها مشددًا في الختام على ضرورة تحمل كل فرد لمسؤوليته في حماية نفسه ومجتمعه انطلاقاً من مبدأ الجميع مسؤول عن الجميع.

وام


انشر المقال: