انطلقت خدمة جديدة في أبوظبي مخصصة لكبار السن والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة لمتابعة حالاتهم الصحية بصفة دورية وإجراء مختلف الفحوصات المخبرية، وقد جاء هذا في تصريح (لمركز أبوظبي للصحة العامة) -تحت إشراف دائرة الصحة- بتوفير خدمة العيادات المتنقلة بالتنسيق مع الهيئات الطبية سواء الخاصة أو الحكومية.
وقد كانت هناك مرحلة أولية من البرنامج الذي أطلقه مركز أبوظبي للصحة العامة ودائرة الصحة بأبوظبي تحت عنوان "الخدمات الصحية لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة" والتي كان هدفها الوصول لأقصى عناية طبية لهؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كوفيد-19 والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والفرد.
لذا فقد حرص المركز على التواصل مع تلك الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض وإخبارهم بمدى أهمية ذلك المشروع وما قد يجنوه من جراء التزامهم به. كما قام أيضاً بشرح كيفية التعامل مع المنصة الإلكترونية الخاصة بالبرنامج بالإضافة إلى توفير خدمة التدخل الطبي والمتابعة لتلك الحالات التي تتطلب رعاية طبية فورية.
وقد قالت مدير إدارة صحة المجتمع في المركز الدكتورة أمنيات الهاجري في تصريح لها: " نحن نهدف في الأيام المقبلة إلى تسجيل جميع حالات كبار السن والحالات التي تعاني من الأمراض المزمنة سواء من المواطنين أو المقيمين ومعرفة متطلباتهم الصحية بدقة بما في ذلك من متطلبات الصحة النفسية، وضمان معرفتهم بجميع الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد والعمل على تقديم الخدمات بكل الوسائل الممكنة سواء عبر الهاتف أو عبر مكالمات الفيديو أو إرسال العيادات المتنقلة إلى المنازل أو زيارة المستشفيات.
وقد أضافت أيضاً أن أحد الأهداف الرئيسية للبرنامج هو ضمان توفير الرعاية الصحية لهؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس خاصةً لما تتميز به إمارة أبوظبي من بنية تحتية فائقة.
والجدير بالذكر أن دائرة الصحة قد أشارت إلى إمكانية التواصل معها عبر المنصات الإلكترونية التي تقدم خدمات الاستشارة والتشخيص الافتراضي ومختلف الخدمات الصحية عن بعد، واضعة بعين الاعتبار عدم قدرة كبار السن على التعامل مع التكنولوجيا بشكل يسير مما جعلها تلجأ إلى توفير الخدمات عبر الهاتف أو إلى إرسال العيادات المتنقلة إلى المنازل.
وام