أعلن المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية الدكتور عمر الحمادي خلال الإحاطة الإعلامية التي تعقدها الحكومة الإماراتية بصفة دورية أن معدل الفحوصات قد ارتفع خلال هذه الفترة بنسبة 9% بالمقارنة بالأسبوع الماضي حيث تم إجراء 793642 فحصًا على مستوى الدولة بزيادة بلغت 9% مقارنة بالأسبوع الأسبق، مشيرًا إلى ارتفاع حالات الشفاء بنسبة 15% حيث بلغ مجموع حالات الشفاء إلى 9451 حالة ووصل معدل الوفيات إلى 0.4% وهو من أقل المعدلات في العالم مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي و الذي بلغ فيه المعدل 4.4%، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبلغ 2.4 %.

وشدد الحمادي على ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية وتعزيز المناعة في ظل الظروف الحالية وأوضح أن الجائحة تركت آثاراً نفسية للأفراد في المجتمع لم يكن مألوفة من قبل وذلك بسبب قواعد التباعد والعزل المنزلي وغيرها، وعلى أهمية التأقلم مع الضغوط المصاحبة للأوضاع الجديدة حيث تركد الدراسات أن الصحة النفسية السيئة تقلل من إنتاج الأجسام المناعية حتى عند أخذ التطعيمات وهو ما يجعل الشخص عرضة للفيروسات والأمراض بالإضافة إلى أن الحالات النفسية المزمنة يمكنها أن تزيد من معدلات الكورتيزون وتقلل من معدل الخلايا الليمفاوية مؤكدًا أن استمرار الضغوط النفسية لمدة أطول يعرض صاحبها للإصابة بأمراض القلب وقرحات المعدة وتتدهور الصحة النفسية لذا ينبغي الاهتمام بالصحة النفسية وذلك بتجنب الأخبار المغلوطة والشائعات التي قد تزيد الهلع والذعر في المجتمع.

شدد الحمادي على ضرورة الجلوس مع الأطفال والتحدث معهم بكل صراحة، والاستماع إلى مخاوفهم والتعامل معها بالطريقة الصحيحة بالإضافة إلى ضرورة حماية أصحاب الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والأرق حتى لا تتفاقم مع الجائحة إلى جانب الاهتمام بكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة ويجب ألا ننسى المرضى الخاضعين للحجر المنزلي فهم بحاجة إلى دعم متكامل من العائلات والأصدقاء باستخدام وسائل الاتصال عن بعد وغيرها، وفي ختام الإحاطة أشار الحمادي إلى التأثير الإيجابي للكلمة الطيبة مقارنة بالتأثير السلبي للكلمة المتشائمة لذلك يجب الحرص على أن تكون الكلمات مفعمة بالأمل و درعا واقيا للغير.

وام