فيروس كورونا

الفيروس التاجي (كورونا) المستجد هو سلالة جديدة من فيروس كورونا تم التعرف عليه لأول مرة في مجموعة من حالات الالتهاب الرئوي في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية.

تشير الدراسات التي أُجريت حتى يومنا هذا إلى أن الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 ينتقل في المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية أو الرذاذ وليس عن طريق الهواء.

في حالة كنت مسافراً وعدت إلى الدولة وظهرت عليك أعرض المرض مثل الحمى والسعال وصعوبة التنفس فيجب التوجه إلى أقرب مركز صحي للمعاينة الطبية حسب الإجراءات المتبعة.

لا يُعرف على وجه اليقين فترة بقاء الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 على الأسطح، ولكن يبدو أنه يشبه في ذلك سائر فيروسات كورونا. وتشير الدراسات إلى أن فيروسات كورونا (بما في ذلك المعلومات الأولية عن الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19) قد تبقى على الأسطح لبضع ساعات أو لعدة أيام. وقد يختلف ذلك باختلاف الظروف (مثل نوع السطح ودرجة الحرارة أو الرطوبة البيئية).إذا كنت تعتقد أن سطحاً ما قد يكون ملوثاً، نظفه بمطهر لقتل الفيروس وحماية نفسك والآخرين. واغسل يديك جيداً بفركهما بمطهر كحولي أو بالماء والصابون وتجنب لمس عينيك أو فمك أو أنفك.

لم يتم تحديد مصدر فيروس كورونا المستجد ((COVID-19 بعد. ولكن ذُكر أن العديد من مرضى الوباء في ووهان بالصين يرتبطون بسوق كبير للطعام البحري والحيواني، مما يشير إلى أن الفيروس ظهر على الأرجح من مصدر حيواني. لا يزال تحليل الوراثة لهذا الفيروس مستمر لمعرفة المصدر المحدد للفيروس.

يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى مرض كوفيد-19 عن طريق المصابين بالفيروس، حيث ينتقل المرض من شخص لآخر عن طريق القُطيرات الصغيرة أو الرذاذ التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل أو يعطس أي شخص مصاب بمرض كوفيد-19. تتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص، ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كوفيد-19 عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح الملوثة ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم. كما يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض كوفيد-19 إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض من خلال سعاله أو زفيره.

أفضل طريقة هي اتباع الإرشادات والتدابير الوقائية والالتزام بها، لاسيما البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا عند الضرورة والمحافظة على التباعد الاجتماعي (المسافة المجتمعية) بما لا يقل عن متر إلى مترين. الإجراءات الوقائية اللازمة الموصى بها للوقاية من العدوى هي ما يلي: - اغسل يديك جيداً بانتظام بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل أو استخدم مطهر كحولي لليدين. - تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك قبل غسل اليدين. - تجنب الاتصال مع الأشخاص المرضى بأمراض الجهاز التنفسي. - تأكد من اتّباعك أنت والمحيطين بك لممارسات النظافة التنفسية الجيدة، ويعني ذلك أن تغطي فمك وأنفك بكوعك المثني أو بمنديل ورقي عند السعال أو العطس، ثم التخلص من المنديل المستعمل على الفور بالطريقة الصحيحة.

لا يوجد علاج مضاد للفيروسات محدد وموصى به لعدوى فيروس كورونا المستجد، ويجب أن يتلقى الأشخاص المصابون بالمرض رعاية داعمة لعلاج الأعراض.

كلا. فيروسات كورونا هي سلالة كبيرة من الفيروسات، بعضها يسبب المرض لدى البشر والبعض الآخر ينتشر بين الحيوانات، بما في ذلك الجمال والقطط والخفافيش. إن فيروسCOVID-19 الذي ظهر مؤخراً هو ليس فيروس كورونا الذي يسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وهو حالياً قيد الدراسة والبحث.

إذا كانت الأعراض خفيفة مع عدم وجود تاريخ سفر خلال الـ 14يوماً الماضية، ينصح البقاء في المنزل وشرب السوائل الساخنة وتناول مسكن للألم. ولكن في حال رجوعك من السفر خلال الـ 14 يوم السابقة وظهرت لديك الأعراض، يوصى بزيارة أقرب مركز صحي للمعاينة الطبية والفحص. يمكنك الاتصال بأحد أرقام خطوط المساعدة المتوفرة على مدار الساعة للحصول على المساعدة. كما تتوفر الآن خدمة التطبيب عن بعد عن طريق الطبيب الافتراضي على الموقع الرسمي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، الذي يمكنك التواصل معه للحصول على الدعم والمساعدة.

نعم، إن احتمالات تلوث السلع التجارية عن طريق شخص مصاب بالعدوى هي احتمالات ضعيفة، كما أن مخاطر الإصابة بالفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19 عن طريق طرد نُقل وشحن وتعرض لمختلف الظروف ودرجات الحرارة، هي مخاطر ضئيلة.

إن الغالبية العظمى للحالات أظهرت انتقال العدوى من أشخاص ظهرت عليهم الأعراض. هناك أدلة أولية على أن عدداً ضئيلاً جداً من الأشخاص قد يكونوا معديين قبل ظهور الأعراض عليهم، لكن هذا لا يزال غير واضح. هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات حول هذا الفيروس الجديد من أجل فهم في أي مرحلة يصبح الشخص معدياً.

يظل الأشخاص المصابون بعدوى فيروس كورونا المستجد معزولين تحت رعاية الأخصائيين الطبيين إلى حين شفائهم بالكامل واختفاء أعراض العدوى الفيروسية. ويقوم فريق الرعاية المتخصصة بتقييم حالتهم الصحية والتأكد من أنهم لم يعودوا معديين.

تقييد أنشطة الأشخاص الأصحاء لفترة من الوقت حسب ما تحدده الجهات الصحية المختصة.

فصل المصاب أو الشخص المشتبه بإصابته عن غيره من الأصحاء، ويستمر العزل طوال مدة الإصابة بالمرض.

يمكن أن يصاب الأشخاص من كافة الأعمار بفيروس كورونا المستجد، وحسب الدراسات المتوفرة حالياً تبين أن كبار السن والأشخاص المصابين بحالات مرضية مزمنة هم أكثر عرضة لمضاعفة الفيروس.